جدد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير، التأكيد على أن المملكة لا تريد حربا في المنطقة، مشددا في نفس الوقت على أنه لا يجب السماح للنظام الإيراني بالاستمرار في سياساته العدوانية مثل استهداف السفن التي تنقل النفط واستهداف أنابيب النفط، موضحا أن هذا يعد استهدافا لأمن الطاقة والاقتصاد العالمي.
وأضاف الجبير خلال لقاء جمعه ووزيري التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، والإعلام تركي الشبانة، في طوكيو بالوفد الإعلامي المرافق لتغطية الزيارة الرسمية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إلى كوريا الجنوبية، وترؤس ولي العهد وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة الـ20 التي عقدت بمدينة أوساكا اليابانية، أن استمرار النظام الإيراني في هذه السياسات يجعلهم يدفعون ثمنا باهظا.
وبين الوزير الجبير أن لقاءات ولي العهد بعدد من قادة دول مجموعة الـ20 كانت مطولة وتناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع هذه الدول ودور المملكة في تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم، وتبادل الآراء حول عدد من قضايا الساعة ومن ضمنها سياسات النظام الإيراني في المنطقة، منوها إلى أن المملكة تقوم بدور كبير في مجموعة الـ20 على صعيد مساهماتها في الاقتصاد العالمي. وأكد حرص قادة دول مجموعة الـ20 على أن تكون لقاءاتهم مع ولي العهد مطولة، عاداً هذا الحرص دليلاً على مكانة المملكة كعنصر استقرار في المنطقة والعالم. وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أن اللقاءات شكلت فرصة للتأكيد على دور المملكة المحوري والرئيسي في توحيد الجهود المبذولة لمساعدة عدد من الدول على مواجهة التحديات وتوحيد الصفوف لضمان استقرارها، إضافة إلى جهود المملكة في مجال مكافحة الإرهاب. واستشهد بجهود المملكة للمصالحة بين عدد من الدول في أفريقيا وآسيا وجهودها في توحيد الصف السوداني وإخراجه من هذه التحديات.
من جانبه، كشف وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن الإصلاحات الاقتصادية مستمرة والأرقام تبشر بالخير والبيئة الاستثمارية والتجارية واعدة والفرص واعدة والمستقبل واعد.
وأكد القصبي أن البوصلة الاستثمارية للمملكة تسير في الاتجاه الصحيح، لافتاً إلى أن البنية التشريعية الاستثمارية تسير أيضا في الاتجاه الصحيح، وكذلك بقية الأنظمة ذات العلاقة بالتجارة والاستثمار والشركات المهنية، مستشهدا بنمو مختلف القطاعات الاقتصادية في المملكة.
من جهة ثانية، شارك الوزير الجبير أمس (الإثنين)، في جلسة نقاش نظمها معهد اقتصاديات الطاقة الياباني في العاصمة طوكيو، بحضور عدد من الأكاديميين والمفكرين والباحثين الإستراتيجيين، أكد خلالها مواقف المملكة العربية السعودية تجاه أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأضاف الجبير خلال لقاء جمعه ووزيري التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، والإعلام تركي الشبانة، في طوكيو بالوفد الإعلامي المرافق لتغطية الزيارة الرسمية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إلى كوريا الجنوبية، وترؤس ولي العهد وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة الـ20 التي عقدت بمدينة أوساكا اليابانية، أن استمرار النظام الإيراني في هذه السياسات يجعلهم يدفعون ثمنا باهظا.
وبين الوزير الجبير أن لقاءات ولي العهد بعدد من قادة دول مجموعة الـ20 كانت مطولة وتناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع هذه الدول ودور المملكة في تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم، وتبادل الآراء حول عدد من قضايا الساعة ومن ضمنها سياسات النظام الإيراني في المنطقة، منوها إلى أن المملكة تقوم بدور كبير في مجموعة الـ20 على صعيد مساهماتها في الاقتصاد العالمي. وأكد حرص قادة دول مجموعة الـ20 على أن تكون لقاءاتهم مع ولي العهد مطولة، عاداً هذا الحرص دليلاً على مكانة المملكة كعنصر استقرار في المنطقة والعالم. وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أن اللقاءات شكلت فرصة للتأكيد على دور المملكة المحوري والرئيسي في توحيد الجهود المبذولة لمساعدة عدد من الدول على مواجهة التحديات وتوحيد الصفوف لضمان استقرارها، إضافة إلى جهود المملكة في مجال مكافحة الإرهاب. واستشهد بجهود المملكة للمصالحة بين عدد من الدول في أفريقيا وآسيا وجهودها في توحيد الصف السوداني وإخراجه من هذه التحديات.
من جانبه، كشف وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن الإصلاحات الاقتصادية مستمرة والأرقام تبشر بالخير والبيئة الاستثمارية والتجارية واعدة والفرص واعدة والمستقبل واعد.
وأكد القصبي أن البوصلة الاستثمارية للمملكة تسير في الاتجاه الصحيح، لافتاً إلى أن البنية التشريعية الاستثمارية تسير أيضا في الاتجاه الصحيح، وكذلك بقية الأنظمة ذات العلاقة بالتجارة والاستثمار والشركات المهنية، مستشهدا بنمو مختلف القطاعات الاقتصادية في المملكة.
من جهة ثانية، شارك الوزير الجبير أمس (الإثنين)، في جلسة نقاش نظمها معهد اقتصاديات الطاقة الياباني في العاصمة طوكيو، بحضور عدد من الأكاديميين والمفكرين والباحثين الإستراتيجيين، أكد خلالها مواقف المملكة العربية السعودية تجاه أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.